الأربعاء، 11 يناير 2017

قصة الفأر والفلاح 
يحكي ان كان هناك فأر يسكن في مزرعة يعيشها فيها فلاح وزوجته، وفي يوم من الايام بينما كان الفأر يراقب الفلاح وزوجته من أحد الشقوق الموجودة بالحائط فوجد الزوجان يمضان لفافة كبيرة علي منضدة بالمطبخ، فراح الفار المسكين يمني نفسه ويخمن الموجود باللفافة وأي نوع من انواع الطعام اللذيذ تحتويه، اقترب الفأر فاتكشف أن اللفافة عبارة عن مصيدة فئران ! انسحب الفأر المسكين سريعاً إلي فناء المزرعة وبدأ يصرخ ويصيح محذراً عشيرته من الفئران، فسمعت احدي الدجاجات صياح الفأر فقالت له في غرور : ” ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﻓﺄﺭ ، ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﻚ ﺃﻧﺖ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰَّ ﻓﻰ ﺷﺊ . ﻭﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻧﺰﻋﺞ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ” .

ترك الفأر الدجاجة المغرورة وقرر الذهاب لطلب المساعدة من الخروف قائلاً : هناك مصيدة داخل منزل الفلاح وزوجته، تعاطف الخروف الطيب مع الفأر ولكنه قال له : ” ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﻓﺄﺭ ، ﺃﻧﺎ ﻟﻴﺲ ﺃﻣﺎﻣﻰ ﺷﻴﺌﺎً ﺃﻗﺪﺭ ﺃﻥ ﺃﻓﻌﻠﻪ ﻟﻚ ” . توجه الفأر إلي البقرة الكبيرة لتساعده في مشكلته ولكنها قالت : ” ﻭﺍﻭ ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﻓﺄﺭ ، ﺇﻧﻨﻰ ﺁﺳﻔﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻚ ، ﻭ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻟﻦ ﻳﺤﺮﻙ ﺳﺎﻛﻦ ﻓﻮﻕ ﺃﻧﻔﻰ ” .

وهكذا رجع الفأر مكتئباً وحيداً إلي منزلة حتي يواجه بمفرده خطر المصيدة، وفي نفس الليلة سمع صوت انقباض المصيدة علي ضحيتها الأولي، اندفعت زوجة الفلاح علي الفور لتري المصيدة ولكنها في الظلام لم تر شيئاً، وقد كانت الضحية حية سمة ابقت المصيدة علي ذيلها، فلدغت الحية زوجة الفلاح التي صرخت بصوت عالي فسمعها زوجها وهرع بها إلي المشفي حيث اصيبت بحمي شديدة وكانت بحاجه إلي الراحة والعناية والدواء، فعاد بها الفلاح إلي المنزل ليعتني بها وذبح لها الدجاجة لتكون 
طعاماً مغذياً لها، ولكن مرض الزوجة استمر لفترة، فتوافد الاصدقاء والجيران علي منزل الفلاح لزيادة زوجته والاطمئنان عليها، فذبح لهم الفلاح الخروف ليطعم ضيوفه، ولكن للأسف لم تشفي الزوجة وانما اشتد بها المرض وتطور الأمر حتي توفيت، وحضر الكثير من الناس والأقارب الي زوجتها، فاضطر الفلاح الي ذبح البقرة ليجد منها لحماً يكفي كل هؤلاء الناس .. وكان الفأر يراقب كل هذه الاحداث بحزن من داخل جحره .

العبرة من القصة : ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻳﺎ ﺃﺣﺒﺎﺋﻲ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺃﻥ ﺷﺨﺼﺎً ﻣﺎ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻣﺸﺎﻛﻞ ، ﻭﻇﻨﻨﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻴﻨﺎ ﻭﻻ ﺗﻌﻨﻴﻨﺎ ﻓﻰ ﺷﺊ فلم نهتم بمساعدته وفضلنا الصمت والتجاهل، ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻃﻠﺐ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺘﻮﺍﻧﻲ ﻭ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻓﻘﻂ ﻷﻥ ﻣﺎ ﺃﻟﻢ ﺑﻪ 
ﻻ ﻳﻬﺪﺩ ﺃﻣﻨﻨﺎ ﻭ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺷﺊ .. ليت الجميع يدرك أننا في مركب واحد ورحلة حياة واحدة، ﻭﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺻﺎﺩﻓﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ .. ﺣﺘﻰ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎً ﻋﻨﺎ .. ﻣﺎ ﺃﺣﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺑﺤﻠﻮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺇﺫﺍ ﻭﺟﺪﺗﻢ ﺃﺣﺪﺍً ﻳﺴﺎﻧﺪﻛﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺣﺎﻓﻈﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻌﺎﻟﻤﻨﺎ ﻳﻔﻘﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲﺀ

قصة الوزير والكلاب
يحكى أن في مملكة بعيدة من قديم الزمان كان هناك ملك قرر في يوم من الأيام أن يأمر أحد وزراءه بتربية 10 كلاب وحشية في سرداب القصر الملكي، حتي يرمي لهذه الكلاب أى وزير يخطئ فتنهشه الكلاب وتأكله حتي الموت ويكون هذا عقابه حتي يخاف الوزراء ويعملون علي طاعته ويضمن ولاءهم دائماً وفي يوم من الأيام قدم أحد الوزراء رأياً خاطئاً معترضاً علي كلام الملك في إحدي الأمور الخاصة بالمملكة، وهذا الامر لم يرق كثيراً للملك فأمر برمي هذا الوزير للكلاب المتوحشة، ارتعد الوزير في خوف وقال للملك : أنا خدمتك 10 سنوات يا مولاي، وكنت لك نعم الخادم الأمين، وكنت دائم الولاء والطاعه إليك، ومخلصاً لك حتي الموت، فكيف تفعل بي هذا الآن ؟! رق قلب الملك لكلام الوزير خاصة أنه كان يعلم ان هذا الكلام حقيقي تماماً، فطلب منه الوزير أنه يمهله مدة 10 أيام آخري قبل تنفيذ هذا الحكم فاستجاب الملك علي الفور لكلام الوزير .

انطلق الوزير علي الفور إلي حارس الكلاب المتوحشة وعرض عليه أن يأخذ مكانه وأن يخدم هذه الكلاب ويرعاها لمدة 10 أيام فقط، فتعجب الحارس من طلب الوزير الذي لديه عمل مرموق، ولكنه ترك له عمله بأي حال من الاحوال حتي يستريح ويأخذ أجازة طويلة، وبدأ الوزير يعتني بالكلاب ويطعمها ويوفر لها جميع سبل الراحه، وبعد مرور 10 أيام جاء الحارس وتم تنفيذ حكم الوزير وتم رميه للكلاب، واخذ الملك ومعه الحاشيه ينظرون لهذا المنظر في انتظار ان تنقض الكلاب الجائعة علي الوزير، ولكن كانت المفاجأة .. جاءت الكلاب تحتضن الوزير وتنبح تحت قدميه دون أن يجرؤ أحد علي أذيته، فسأله الملك ماذا فعلت لهذه الكلاب ؟ فقال له : يا سيدي خدمت الكلاب لمدة 10 أيام فقط، فلم تنسى الكلاب معروفي، وأنا خدمتك 10 سنوات فنسيت كل هذا في لحظة واحدة .. شعر الملك بالخجل الشديد من نفسه وأمر بالعفو عن الوزير .
قصة الفيل الحزين
في يوم من الأيام كان هناك فيل ضخم يسير وحيداً حزيناً في الغابة بخطوات بطيئة متثاقلة وهو ينظر إلي الطيور وهي تحلق في السماء بحرية وخفة ورشاقة، وينظر حوله إلي الحيوانات تركض في سعادة مثل الخيول والظباء والنعام، فكان يزداد شعوره بالضيق والحزن وهو يلعن حاله لأنه الوحيد الذي لا يستطيع الطيران والتحليق في السماء أو الجري سريعاً علي أرض الغابة أخذ الفيل الحزين يفكر في حيلة يفعلها حتي يتمكن من الطيران، ولكن كيف وهو ضخم وثقيل الوزن، فوقف الفيل فوق أضخم وأقوي شجرة في الغابة وربط أقدامة بأجنحه صنعها من ريش الطيور، وقفز في الفراغ وهو يظن أن الهواء سيحمله ولكن كانت النتيجة أنه سقط علي الأرض بقوه، فضحكت منه الحيوانات والطيور وظل هو حزيناً وحيداً رأته من بعيد البومة الساحرة فإقتربت منه وعرضت عليه أن يحضر لها كثيراً من الطعام مقابل أن تجد له حلاً بإستخدام سحرها العجيب، وفعلاً أحضر لها الفيل ما أرادت، وطلب منها أن تقوم بتحوليه إلي ظبي سريع ورشيق فضربت البومة بعصاها السحرية علي جسدة الضخم فتحول فوراً إلي ظبي جميل رشيق أخذ يجري بسرعة في فرح وسعادة وهو يغني يا له من يوم جميل وقد أصبحت ظبياً رشيقاً .

مرت الأيام والحيوانات تتساءل عن غياب الفيل الضخم وهو ينظر إليهم ضاحكاً في سخرية، وفجأة وجد أن هناك نمر جائع شرس يتبعه في إصرار، فأخذ المسكين يجري محاولاً الهرب من النمر حتي وصل إلي الكهف الذي تعيش فيه البومة الساحرة فسألته في دهشة : ما الأمر ايها الظبي ؟ فأجابها خائفاً : أنا لست ظبياً بل أنا الفيل المسحور إنقذيني الآن وحوليني إلي نمر حتي لا يلتهمني أى حيوان مفترس، فقالت البومة علي الفور بمساعدة الفيل وحولته من ظبي إلي نمر .

خرج مسرعاً من الكهف وأخذ يتجول من جديد في فرح وسعادة وهو يغني أنا نمر قوي وشجاع ولا يجرؤ أحد علي محاربتي،

وفجأة وجد الفيل أن هناك مجموعة من الصيادين يتتبعونه قائلاً ان جلد النمر رائع، فأخذ يجري محاولاً الهروب منهم حتي وصل من جديد إلي كهف البومة الساحرة، وطلب منه مرة أخري ان تحوله إلي أسد ملك الغابة، ففعلت البومة ما طلب منها الفيل المسكين، وخرج الفيل وهو علي هيئة أسد سعيد ومسرور وهو يغني أن الأسد ملك الغابة وأخذ يزأر بشجاعه بصوت مخيف، وفجأة وجد بجانبه أسد آخر يقول له في غضب 
أنا ملك الغابة وليس أنت، عليك الرحيل الآن في هدوء وإلا اقتلك .. فضل الفيل أن يسير مبتعداً في سلام ولكنه كان حزيناً ويشعر بخيبة أمل كبيرة حتي وجد نفسه في شبكة الصيادين، فسألهم في دهشة : ماذا تريدون مني، فأجابه أحدهم : نريد أن نأخذ إلي حديقة الحيوانات حتي نضعك في قفص الأسود .

فزع الفيل وأخذ يقول ولكنني لست أسد أنا فيل، أرجوكم لا تأخذوني ولا تضعوني في قفص، أتركوني حراً، ضحك الصيادون ومنه وأكملوا طريقهم وتركوه حبيساً في الشبكة حتي وجد فأراً صغيراً يقرض الشبكة حتي قطعها فخرج الفيل منها مسرعاً بعد أن شكر الفأر، وذهب علي الفور متجهاً إلي البومة الساحرة وطلب منها أن تعيده من جديد فيلاً ضخماً ووعدها أن تكون هذة المرة الأخري، تعجبت البومة كثيراً وقالت له : لكنك سخطت علي طبيعتك من قبل، فقال لها الفيل : ولكنني أصبحت الآن أعرف قيمتها وأريد أن أعود فيلاً من جديد، ولن أسخط عليها أبداً بعد الآن .. فهي طبيعتي التي خلقني الله عز وجل بها وإني أحبها كثيراً الآن .

فأعادته البومة الساحرة إلي صورته الاولي وأخذ يركض ويغني أنا فيل طبيعتي جميلة وهي لي كل شئ، ولو تخليت عنها لن أصبح أى شئ
قصة الحوت الظالم والسمكة الذكية
كان ياما كان في قديم الزمان كان هناك حوت ضخم يتغدي علي الاسماك الصغيرة بجميع انواعها، وكان يلتهم كل ما يقابله من اسماك ولا يفرق بين أحد، وعلي الرغم من أنه من الطبيعي أن يتغدي الحوت علي الاسماك، فهذة الطبيعة التي خلقها الله عز وجل به، ولكن هذا الحوت لا يلتهم ويقتل الاسماك متعمداً حتي لو كان غير جائع، لأنه كان يكره الاسماك ويحقد عليهم كثيراً، ويشعر بسعادة بالغة كلما قتل المزيد والمزيد من الاسماك المسكينة، وكانت جميع الاسماك تكرهه وتتمني ان يأتي اليوم وتتخلص منه ومن شره لأنه يأكل عائلتهم وصغارهم و ذات يوم جاءت سمكة صغيرة ذكية وجلست بالقرب من أذن الحوت وقالت له : السلام عليك أيها الحوت الضخم، رد الحوت : من أنت ؟ قالت السمكة : أنا سمكة صغيرة جداً ولكن لدي فكرة رائعة لك، قال الحوت في سخرية : وماهذه الفكرة قوليها علي الفور وإلا التهمتك، شعرت السمكة الصغيرة بالخوف الشديد ولكنها اصرت أن تمضي في خصتها، وقالت للحوت : أنك دائماً تأكل الاسماك، ألم تمل أبداً من ذلك وتريد أن تجرب طعماً جديداً، قال الحوت : وهل لديك طعام آخر لي ؟ قالت السمكة : هل جربت من قبل طعم الإنسان ؟ أنه لذيذ جداً وشهي، أحس الحوت برغبة شديدة في تجريب هذا الطعم، وأخذ يسأل السمكة في اهتمام : ولكن أين اجد هذا الانسان ؟ قالت السمكة : يمكنك الصعود علي سطح البحر وستجد قوارب كثيرة تحمل اناس كثيرين، افتح فمك الكبير وابتلع القارب بكل من فيه وكان هناك صياداً يدعي جاسم يعيش في قرية السعادة التي تقع بالقرب من شاطئ البحر، وخرج يومها للصيد وأخذ يبتعد ويبتعد للبحث عن المزيد من الاسماك، ولكنه وجد نفسه فجأة أمام الحوت الكبير الذي فتح فمه وابتلعه مع قاربه الصغير، وفي ثواني معدودة وجد جاسم نفسه مع قاربه في بطن الحوت، أخذ جاسم يفكر في طريقة للخروج فأخذ يضرب أحشاء الحوت بكل ما أوتي من قوية، فشعر الحوت بألم شديد في بطنه، فنادي : ماذا تفعل أيها الانسان ؟ قال جاسم : انني اتمرن، قال الحوت في غضب : توقف عن ذلك فأنت تؤلمني بشدة، قال جاسم : لن اتوقف إلا لو سمحت لي بالخروج، اشتد غضب الحوت وقال : لن ادعك تخرج عقاباً لك علي ضرباتك .

فقام جاسم بجمع بعض الاخشاب من قاربه الذي ابتلعه الحوت واشعل فيه النيران، فأحس الحوت بالالام شديدة جداً فنادي قائلاً : ماذا تفعل ايها الانسان ؟ قال جاسم : الجو بارد جداً واريد أن اتدفئ فاشعلت بعض الحطب، قال الحوت : اطفئها انك تحرقني، قال جاسم : لن اطفئها حتي تسمح لي بالخروج .

في هذة الاثناء كانت السمكة الصغيرة لا تزال تجلس عند اذن الحوت تراقب ما يحدث، فقالت السمكة للحوت : يبدو أن هذا الانسان غير عادي فلابد أن تسمح له بالخروج، فقرر الحوت ان يسمح لجاسم بالخروج بالفعل، وقال له : سافتح فمي وانت اخرج بسرعه، قال جاسم : لقد تحطم قاربي وعليك ان تضعني بالقرب من الشاطئ حتي لا اغرق، قال الحوت : هذة فرصتك الاخيرة إما ان تخرج وإلا لن اسمح لك بذلك أبداً، رد جاسم في ثقة : افعل ما تشاء وسوف استمر انا باشعال المزيد من الاخشاب، اشتد الالم علي الحوت حتي اصبح لا يطاق، فهمست السمكة الذكية في اذنه : الافضل ان تضع هذا الانسان علي الشاطي والا سيتسبب في قتلك، وبالفعل انطلق الحوت الي الشاطئ، حيث تجمع العديد من الصيادين يبحثون عن جاسم الذي تأخر كثيراً، وبينما هم كذلك رأوا الحوت الضخم يقترب منهم، فاطلقوا تجاهه الحراب والسهام من كل جانب، ولم تمض لحظات قليلة حتي كان الحوت جثة هامدة، وخرج جاسم سالماً وعمت الفرحة الشاطئ واعماق البحار بعد أن تخلصت الاسماك من الحوت الظالم، وهذة عاقبة الظلم والطمع
قصة سمون ونحوف
يحكي أن كان هناك أخوان اسمهما سمون ونحوف، وفي يوم من الأيام كان سمون نائم علي فراشة مستغرق في النوم بينما كان نحوف جالس علي فراشه مستيقظ، لأن سمون كان كسولاً ونحوف كان نشيطاً، أحس نحوف بالملل فقام بإيقاظ سمون وقال له تري ماذا نفعل اليوم ؟ جلس الأثنان يفكرون فقال سمون اليوم الجو جميل جداً، هيا نذهب إلي الشاطئ، قال نحوف يالها من فكرة جميلة حقاً، هيا نلبس الملابس الصيفية ونذهب للشاطئ، اتجه الإثنان إلي الشاطئ وهناك لعبوا بالرمال وبنوا اجمل القصور والقلاع وسبحوا في البحر، وفي اليوم التالي ايقظ نحوف سمون من النوم مبكراً كعادته وسأله ماذا سنفعل اليوم ايضاً، فاقترح نحوف أن يذهبوا إلي الغابة ووافق سمون وذهبوا معاً الي الغابة وهناك قابلو في طريقة حفرة كبيرة لم يتمكنوا من عبورها . كان سمون كسولاً وجباناً فخاف وقال لنحوف هيا لنرجع إلي البيت، فقال نحوف : ولكن لماذا ؟ هيا نفكر كيف نعبر هذة الحفرة الكبيرة، بحث نحوف حتي وجد حجر كبير قام بوضعه علي الحفرة فتمكنا من عبورها ونجحت الفكرة، واكملا طريقهما، وبينما هما يمشون وجدوا نهر كبير، قال سمون علي الفور لنعد إلي المنزل فنحن لن نستطيع عبور هذا النهر، قال نحوف : لا تكن كسولاً، هيا لنفكر كيف نعبره، بحث نحوف حتي وجد ساق شجرة كبيرة قام بوضعها بين ضفتين النهر وتمكنا من العبور وفجأة سمعوا أصوت مخيفة وغريبة تاتي من بعيد، خاف سمون كثيراً وقال لنحوف هيا لنعد بسرعة إلي البيت، قال نحوف : لا تكن خائفاً في كل مرة تقول هذا ونفكر وننجح، هيا لنكمل طريقنا، وفعلاً سار الأخوان في الغابة حتي سمعوا نفس الأصوات تتكرر من جديد، وفجأة ظهر أمامهم ذئب كبير مرعب، قال سمون خائفاً : قلت لك يا نحوف لنعد إلي المنزل أكثر من مرة وأنت لم 

توافق، فقال نحوف : هيا لنركض بأقصي سرعتنا، جروا معاً حتي تمكنوا من الهروب فقال نحوف : كان عندك حق يا سمون من البداية هيا لنعد للبيت، نظروا حولهم فإذا بهم في مكان غريب من الغابة لا يعرفوه، فقد ضلوا طريقهم بينما كانوا يهربون من الذئب، أخذ سمون يبكي ويقول لو كنا رجعنا من البداية لما حدث كل هذا، فقال نحوف لا تبكي يا سمون حتماً سنجد طريقة للخروج من الغابة والعودة للمنزل، سار الإثنين حتي وجدوا نهر، قال نحوف علي الفور : هل هذا هو النهر الذي عبرناه في طريقنا إلي الغابة ؟ قال سمون : لو كان هو لكنا وجدنا ساق الشجرة الذي عبرنا به، فقال نحوف : يالها من فكرة رائعة، سنسير معاً حتي نجد ساق الشجرة وحينها نكون عرفنا طريق العودة واقتربنا من المنزل .

أكملا طريقهما حتي تعبا فجلسلا يستريحان تحت شجرة، وفجأة سمعوا صوت ذئب من بعيد، فقال سمون هيا لنركض قبل أن يصل إلينا، ركضا الأخوان حتي رأي نحوف من بعيد ساق الشجرة فقال لسمون علي الفور : قف يا سمون لقد رأيت جزع الشجرة، لم يتوقف سمون من شدة خوفة من الذئب وأكمل طريقة ظناً منه ان نحوف يتخيل هذا حتي ابتعدا عن جزع الشجرة كثيراً، وفجأة سمعوا من جديد صوت ولكن هذة المرأة كان صوت بكاء طفل صغير، قال سمون : هيا يا نحوف نكمل طريقنا ممكن أن يكون هذا ليس طفل، ويكون أى شخص آخر يحاول خداعنا، فقال نحوف : لا هذا صوت بكاء طفل حقيقي لا تخاف، وبالفعل ذهبا وراء الصوت حتي وجدوا طفل صغير تائة في الغابة أخذاه معهم وأكملا طريقهما حتي وجدوا طريق الخروج من الغابة ووجدوا والدي الطفل يبحثان عنه، فأخذوه وشكروا سمون ونحوف كثيراً وعادا الأثنان إلي منزلهم وقصا علي والديهم كل ما حدث معهم

ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء 
في يوم من الأيام جاء إلي محل الدجاج رجل معه دجاجة مذبوحة وكان يريد أن يقطع هذه الدجاجة وينزع منها العظام، أعطي الرجل الدجاجة لصاحب المحل الذي قال له : عد بعد ربع ساعة وستكون دجاجتك جاهزة، فقال صاحب الدجاجة في حماسة : اتفقنا وذهب الرجل وبمجرد أن ذهب الرجل مر علي المحل قاضي المدينة، فقال لصاحب محل الدجاج : أعطني دجاجة من عندك، فقال له صاحب المحل : والله ليس عندي غير هذه الدجاجة، وصاحبها سوف يعود بعد ربع ساعة لكي يأخذها، فقال له قاضي المدينة : اعطني إياها الآن، وعندما يأتيك صاحبها قل له أن دجاجته طارت، تعجب الرجل كثيراً من حديث القاضي وقال له في غضب : كيف أقول له أن دجاجته طارت وهو قد أعطاني الدجاجة مذبوحة ؟ فقال له القاضي في غرور : اسمع ما أقول، قل له أن الدجاجة قد طارت ولا عليك وإن شاء فليشتكي عليك ولا تخف، اضطر صاحب المحل ان يستمع إلي كلام القاضي خوفاً من سلطته وهو يقول في نفسه : الله يستر، وأعطاه الدجاجة بالفعل .
بعد مرور ربع ساعة جاء صاحب الدجاجة إلي محل الدجاج وقال لصاحبه : أعطني دجاجتي إن كانت جاهزة، فقال له صاحب المحل في خجل : دجاجتك طارت ، فقال الرجل في دهشة : كيف ؟ كيف طارت دجاجتي وقد اعطيتها لك مذبوحة، دار شجار وشادة كلامية بين صاحب الدجاجة وصاحب محل الدجاج حتي قال له صاحب الدجاج : امشي معي الي المحكمة حتي يحكم بيننا القاضي ليعطيني حقي .
وبالفعل ذهبا معاً وأثناء طريقهم رأوا اثنين يتقاتلون واحد مسلم والآخر يهودي، فأراد صاحب محل الدجاج أن يفرق بينهم ولكنه أدخل اصبعة عن طريق الخطأ في عين اليهودي ففقعها، تجمع الناس وأمسكوا به وجروه إلي المحكمة عند القاضي، وعندما وصلوا إلي هناك أفلت منهم الرجل وهرب فدخل إلي مسجد فدخل الناس وراءه فصعد فوق المنارة فلحقوا به، فقفز منها فوقع علي رجل عجوز، فتسبب في موته بسبب وقوعه عليه، فجاء ابن العجوز وأمسك بصاحب محل الدجاج الذي قتل والده العجوز وذهب به إلي القاضي، فلما رآه القاضي عرفه وضحك في سره وهو لا يدري انه أصبح عليه الان ثلاث قضايا : قضية سرقة الدجاجة وفقع عين اليهودي وقتل العجوز .
عندما علم القاضي بهذه القضية الثلاثة أمسك رأسه وجلس يفكر، قائلاً : دعونا نهتم بالقضايا واحدة تلو الأخري، المهم نادي القضايا أولاً علي صاحب الدجاجة قائلاً : ماذا تقول في دعواك علي صاحب محل الدجاج ؟ فرد الرجل : هذا قد سرق دجاجتي وقد أعطيتها إليه مذبوحة ولكنه قال لي إنها طارت، فقال القاضي : هل تؤمن بالله ؟ قال الرجل : نعم بالطبع اؤمن بالله، فقال له القاضي : يحيي العظام وهي رميم، قم فليس عندك شئ عند صاحب محل الدجاج .
ثم نادي علي القضية الثانية، فجاء اليهودي وأتهم الرجل بفقع عينيه فقال القاضي لليهودي : دية المسلم للكافر النصف، ولذلك يجب أن نفقع لك عينيك الثانية حتي تفقع للمسلم عين واحدة، فقال اليهودي علي الفور : لقد عفوت عنه وتنازلت عن حقي .
ابتسم القاضي في سخرية بداخلة وهو يقول : أعطونا القضية الثالثة، فجاء ابن العجوز وقال له : لقد سقط هذا الرجل علي والدي فقتله، فكر القاضي قليلاً ثم قال : اذا اذهبوا عند المنارة واقفز أنت من فوقها علي صاحب محل الدجاج، فقال الشاب للقاضي : وماذا يحدث إن تحرك يميناً أو يساراً، فسوف أموت أنا، عندها قال القاضي : والله هذة ليست مشكلتي، لماذا لم يتحرك والدك يميناً أو يساراً لينقذ نفسه ؟!
الحكمة من القصة : هناك دائماً من يستطيع اخراجك من أى مشكلة مثل الشعرة من العجين، ولكن فقط إن كان لديك دجاجة تعطيها للقاضي .. فويل لقاضي الأرض من قاضي السماء .
قصة العصفور الكذاب
كان ياما كان في سالف العصر والأوان، كان هناك عائلة من العصافير الصغيرة تعيش فوق شجرة كبيرة داخل عش جميل وهادئ، تنعم بالسلام والأمان والمحبة فيما بينهم، وكانت العصافير الصغيرة يمرحون يومياً ويلعبون معاً في العش الصغير، وفي الصبح تذهب الأم مع الأب لإحضار الطعام إلي ابنهما الصغير في العش حتي يعودا سريعاً لإطعامه .
وكل يوم في الصباح تذهب الأم للعصفور الصغير تحذرة من الخروج من العش وحيداً حتي تعود مع والده من الخارج وتحضر له الطعام، وكان العصفور الصغير دائما يرد : حاضر يا أمي، لن أخرج أبداً من العش حتي تعودا من الخارج .
مرت الأيام والعائلة الصغيرة تعيش في سلام وأمان، وذات يوم بينما العصفور الصغير يجلس في العش ينتظر والداه ليعودا إليه من الخارج، بدأ يفكر قائلا لنفسه : تري ماذا يحدث إذا خرجت حتي العاب مع اصدقائي خارج العيش واعود اليه، لماذا تمنعني أمي من الخروج من العش في غيابهما، ماذا سيحدث إن خرجت وعدت قبل أن ترجع من الخارج ؟ وفعلاً دفع الفضول العصفور الصغير إلي الخروج من العش، خرج العصفور وبدأ يلعب لوقت قصير خارج العش ثم عاد بعد ذلك قبل وصول أمه وأبيه من الخارج، وعندما وصل الوالدان سألته الأم : هل خرجت من العش اليوم ؟ فكر العصفور الصغير قليلاً ثم هز رأسه في ثقة وقال لها : لا يا أمي لم أخرج من العش ولن أخرج أبداً وانت في الخارج، 

كذب العصفور الصغير علي أمه المسكينة وإستمر في كذبة وظل يخرج يومياً يلعب خارج العش ويرجع قبل أن تعود والدته وتسأله السؤال المعتاد، هل خرجت من العش اليوم ؟ وهو يكذب ويقول إجابته المعتاده ، لا يا أمي لم أخرج ولن أخرج أبداً .وفي يوم من الأيام خرج العصفور الصغير كعادته من العش بعد خروج والداه لإحضار الطعام له، فقابله في ذلك اليوم طائر ضخم ومفترس حاول أن يضربه فأصبح العصفور يبكي ويصرخ حتي رأته باقي العصافير، فإتجهت العصافير مسرعة إلي والدا العصفور الصغير يخبراهما بما حدث لإبنهما، فتعجبت الأم وقالت في دهشة : ولكن إبني لا يخرج أبداً من العش حتي نعود وابني لا يكذب أبداً، ولهذا تجاهل الأب والأم إستغاثة العصافير وقررا الإستمرار في عملهما حتي إنتهيا وعادا إلي العش، فوجدا العصفور الصغير جريح يبكي من الألم والخوف .

غضبت الأم وقالت لصغيرها : هل خرجت من العش اليوم ؟ فقال لها العصفور وهو يبكي من الألم : سامحيني يا أمي نعم خرجت وكنت أخرج كل يوم وكنت أكذب عليكما ولكني نلت جزاء كذبي الآن، حزن الوالدان كثيراً لحال إبنهما ولكن قررا أن يساعداه لإنقاذة من الحالة التي أصبح عليها بعد مهاجمة الطائر المفترس له .. تأسف العصفور من جديد إلي والداه ووعدهما ألا يكذب عليهما مرة أخري أبداً ولا علي أى احداً آخر، فرحت الأم وقالت : سامحتك يا بني ولكني كنت أمنعك من الخروج وحيداً خوفاً عليك، فالذي يكذب يتعرض للمخاطر والأذي ويعاقبه الله عز وجل، إنما الصدق ينجي من كافة الأضرار والمصائب، قال العصفور الصغير : لن أكذب أبداً بعد ذلك وسأقول الصدق فقط من الآن فصاعداً إن شاء الله

حكاية القلم والممحاة
كان ياما كان قلم رصاص جميل وممحاه صغيرة يجلسون معاً داخل مقلمة صغيرة ودار بينهما حديث ممتع ورائع، حيث قالت الممحاة للقلم : كيف حالك يا صديقي، اجاب عليها القلم بعصبية وضيق : لست صديقك ولا تناديني بذلك، تعجبت الممحاة كثيراً لرد القلم الجاف وسألته في دهشة : ولكن لماذا تقول ذلك ؟ قال القلم : لأنني أكرهك كثيراً، حزنت الممحاة كثيراً لقول لقلم وردت عليه : ولكن لماذا تكرهني كل هذا الكره وانا لم اؤذيك من قبل ! قال القلم الرصاص : لانك تمحين باستمرار ما أكتب، ردت الممحاة ببساطة : ولكنني لا أمحو سوي الاخطاء فقط، انزعج القلم كثيراً بسبب دفاع الممحاه عن نفسها وقال لها في عصبية أشد من ذي قبل : وما شأنك انت ؟ دعيني وأخطائي دعيني افعل ما يحلو لي، فاجابته الممحاة الطيبة في لطف : انا ممحاه وهذا واجبي وعملي، فقال القلم : ولكن هذا ليس عملاً وليس له أى اهمية، ردت عليه الممحاة في ثقة : عملي نافع ومفيد ولا يمكن لأحد الاستغناء عنه، مثل عملك تماماً، ازداد انزعاج القلم وعصبيته وقال في غرور : انت مخطئة ومغرورة وتكابرين للدفاع عن نفسك، عملي أفضل بكثير من عملك وعملك لا قيمة له، قالت الممحاة في حزن : لماذا ؟ أجاب القلم : لأن من يكتب أفضل ممن يمحو عادت الثقة من جديد للممحاة وقالت في اصرار : إزالة الأخطاء تعادل في قيمتها وأهميتها كتابة الصواب، فكر القلم مع نفسه للحظة ثم رد في خجل بعد أن أدرك مدي خطأه : صدقت يا عزيزتي، فرحت الممحاه كثيراً وسألته : هل مازلت تكرهني ؟ أجابها القلم بندم شديد : لن أكره من يمحو أخطائي بعد اليوم، قالت الممحاه الطيبة : وأنا لن أمحو إلا الخطاً ولن أمحو الصواب أبداً، رد القلم قائلاً : ولكنني ألاحظ أنك تصغرين يوماً بعد يوم .

أجابت الممحاة : لأنني أضحي بأجزاء من جسدي كل يوم كلما محوت الأخطاء، فرد القلم بحزن : وأنا أشعر أنني أقصر بكثير مما كنت في البداية، قالت الممحاة وهي تحاول أن تواسي القلم المسكين : لا تستطيع إفادة الآخرين إلا إذا قدمت تضحيات من أجلهم .

رد القلم في سعادة : ما اعظمك يا صديقتي الطيبة، وما اجمل كلامك، فرحت الممحاة وعاشا الصديقين معاً في المقلمة لا يفترقان ولا يختلفان ابداً بعد اليوم .
قصة الفيل الحزين
في يوم من الأيام كان هناك فيل ضخم يسير وحيداً حزيناً في الغابة بخطوات بطيئة متثاقلة وهو ينظر إلي الطيور وهي تحلق في السماء بحرية وخفة ورشاقة، وينظر حوله إلي الحيوانات تركض في سعادة مثل الخيول والظباء والنعام، فكان يزداد شعوره بالضيق والحزن وهو يلعن حاله لأنه الوحيد الذي لا يستطيع الطيران والتحليق في السماء أو الجري سريعاً علي أرض الغابة أخذ الفيل الحزين يفكر في حيلة يفعلها حتي يتمكن من الطيران، ولكن كيف وهو ضخم وثقيل الوزن، فوقف الفيل فوق أضخم وأقوي شجرة في الغابة وربط أقدامة بأجنحه صنعها من ريش الطيور، وقفز في الفراغ وهو يظن أن الهواء سيحمله ولكن كانت النتيجة أنه سقط علي الأرض بقوه، فضحكت منه الحيوانات والطيور وظل هو حزيناً وحيداً رأته من بعيد البومة الساحرة فإقتربت منه وعرضت عليه أن يحضر لها كثيراً من الطعام مقابل أن تجد له حلاً بإستخدام سحرها العجيب، وفعلاً أحضر لها الفيل ما أرادت، وطلب منها أن تقوم بتحوليه إلي ظبي سريع ورشيق فضربت البومة بعصاها السحرية علي جسدة الضخم فتحول فوراً إلي ظبي جميل رشيق أخذ يجري بسرعة في فرح وسعادة وهو يغني يا له من يوم جميل وقد أصبحت ظبياً رشيقاً .

مرت الأيام والحيوانات تتساءل عن غياب الفيل الضخم وهو ينظر إليهم ضاحكاً في سخرية، وفجأة وجد أن هناك نمر جائع شرس يتبعه في إصرار، فأخذ المسكين يجري محاولاً الهرب من النمر حتي وصل إلي الكهف الذي تعيش فيه البومة الساحرة فسألته في دهشة : ما الأمر ايها الظبي ؟ فأجابها خائفاً : أنا لست ظبياً بل أنا الفيل المسحور إنقذيني الآن وحوليني إلي نمر حتي لا يلتهمني أى حيوان مفترس، فقالت البومة علي الفور بمساعدة الفيل وحولته من ظبي إلي نمر .

خرج مسرعاً من الكهف وأخذ يتجول من جديد في فرح وسعادة وهو يغني أنا نمر قوي وشجاع ولا يجرؤ أحد علي محاربتي،

وفجأة وجد الفيل أن هناك مجموعة من الصيادين يتتبعونه قائلاً ان جلد النمر رائع، فأخذ يجري محاولاً الهروب منهم حتي وصل من جديد إلي كهف البومة الساحرة، وطلب منه مرة أخري ان تحوله إلي أسد ملك الغابة، ففعلت البومة ما طلب منها الفيل المسكين، وخرج الفيل وهو علي هيئة أسد سعيد ومسرور وهو يغني أن الأسد ملك الغابة وأخذ يزأر بشجاعه بصوت مخيف، وفجأة وجد بجانبه أسد آخر يقول له في غضب أنا ملك الغابة وليس أنت، عليك الرحيل الآن في هدوء وإلا اقتلك .. فضل الفيل أن يسير مبتعداً في سلام ولكنه كان حزيناً ويشعر بخيبة أمل كبيرة حتي وجد نفسه في شبكة الصيادين، فسألهم في دهشة : ماذا تريدون مني، فأجابه أحدهم : نريد أن نأخذ إلي حديقة الحيوانات حتي نضعك في قفص الأسود .

فزع الفيل وأخذ يقول ولكنني لست أسد أنا فيل، أرجوكم لا تأخذوني ولا تضعوني في قفص، أتركوني حراً، ضحك الصيادون ومنه وأكملوا طريقهم وتركوه حبيساً في الشبكة حتي وجد فأراً صغيراً يقرض الشبكة حتي قطعها فخرج الفيل منها مسرعاً بعد أن شكر الفأر، وذهب علي الفور متجهاً إلي البومة الساحرة وطلب منها أن تعيده من جديد فيلاً ضخماً ووعدها أن تكون هذة المرة الأخري، تعجبت البومة كثيراً وقالت له : لكنك سخطت علي طبيعتك من قبل، فقال لها الفيل : ولكنني أصبحت الآن أعرف قيمتها وأريد أن أعود فيلاً من جديد، ولن أسخط عليها أبداً بعد الآن .. فهي طبيعتي التي خلقني الله عز وجل بها وإني أحبها كثيراً الآن .

فأعادته البومة الساحرة إلي صورته الاولي وأخذ يركض ويغني أنا فيل طبيعتي جميلة وهي لي كل شئ، ولو تخليت عنها لن أصبح أى شئ

قصة الحوت الظالم والسمكة الذكية
كان ياما كان في قديم الزمان كان هناك حوت ضخم يتغدي علي الاسماك الصغيرة بجميع انواعها، وكان يلتهم كل ما يقابله من اسماك ولا يفرق بين أحد، وعلي الرغم من أنه من الطبيعي أن يتغدي الحوت علي الاسماك، فهذة الطبيعة التي خلقها الله عز وجل به، ولكن هذا الحوت لا يلتهم ويقتل الاسماك متعمداً حتي لو كان غير جائع، لأنه كان يكره الاسماك ويحقد عليهم كثيراً، ويشعر بسعادة بالغة كلما قتل المزيد والمزيد من الاسماك المسكينة، وكانت جميع الاسماك تكرهه وتتمني ان يأتي اليوم وتتخلص منه ومن شره لأنه يأكل عائلتهم وصغارهم و ذات يوم جاءت سمكة صغيرة ذكية وجلست بالقرب من أذن الحوت وقالت له : السلام عليك أيها الحوت الضخم، رد الحوت : من أنت ؟ قالت السمكة : أنا سمكة صغيرة جداً ولكن لدي فكرة رائعة لك، قال الحوت في سخرية : وماهذه الفكرة قوليها علي الفور وإلا التهمتك، شعرت السمكة الصغيرة بالخوف الشديد ولكنها اصرت أن تمضي في خصتها، وقالت للحوت : أنك دائماً تأكل الاسماك، ألم تمل أبداً من ذلك وتريد أن تجرب طعماً جديداً، قال الحوت : وهل لديك طعام آخر لي ؟ قالت السمكة : هل جربت من قبل طعم الإنسان ؟ أنه لذيذ جداً وشهي، أحس الحوت برغبة شديدة في تجريب هذا الطعم، وأخذ يسأل السمكة في اهتمام : ولكن أين اجد هذا الانسان ؟ قالت السمكة : يمكنك الصعود علي سطح البحر وستجد قوارب كثيرة تحمل اناس كثيرين، افتح فمك الكبير وابتلع القارب بكل من فيه وكان هناك صياداً يدعي جاسم يعيش في قرية السعادة التي تقع بالقرب من شاطئ البحر، وخرج يومها للصيد وأخذ يبتعد ويبتعد للبحث عن المزيد من الاسماك، ولكنه وجد نفسه فجأة أمام الحوت الكبير الذي فتح فمه وابتلعه مع قاربه الصغير، وفي ثواني معدودة وجد جاسم نفسه مع قاربه في بطن الحوت، أخذ جاسم يفكر في طريقة للخروج فأخذ يضرب أحشاء الحوت بكل ما أوتي من قوية، فشعر الحوت بألم شديد في بطنه، فنادي : ماذا تفعل أيها الانسان ؟ قال جاسم : انني اتمرن، قال الحوت في غضب : توقف عن ذلك فأنت تؤلمني بشدة، قال جاسم : لن اتوقف إلا لو سمحت لي بالخروج، اشتد غضب الحوت وقال : لن ادعك تخرج عقاباً لك علي ضرباتك .

فقام جاسم بجمع بعض الاخشاب من قاربه الذي ابتلعه الحوت واشعل فيه النيران، فأحس الحوت بالالام شديدة جداً فنادي قائلاً : ماذا تفعل ايها الانسان ؟ قال جاسم : الجو بارد جداً واريد أن اتدفئ فاشعلت بعض الحطب، قال الحوت : اطفئها انك تحرقني، قال جاسم : لن اطفئها حتي تسمح لي بالخروج .

في هذة الاثناء كانت السمكة الصغيرة لا تزال تجلس عند اذن الحوت تراقب ما يحدث، فقالت السمكة للحوت : يبدو أن هذا الانسان غير عادي فلابد أن تسمح له بالخروج، فقرر الحوت ان يسمح لجاسم بالخروج بالفعل، وقال له : سافتح فمي وانت اخرج بسرعه، قال جاسم : لقد تحطم قاربي وعليك ان تضعني بالقرب من الشاطئ حتي لا اغرق، قال الحوت : هذة فرصتك الاخيرة إما ان تخرج وإلا لن اسمح لك بذلك أبداً، رد جاسم في ثقة : افعل ما تشاء وسوف استمر انا باشعال المزيد من الاخشاب، اشتد الالم علي الحوت حتي اصبح لا يطاق، فهمست السمكة الذكية في اذنه : الافضل ان تضع هذا الانسان علي الشاطي والا سيتسبب في قتلك، وبالفعل انطلق الحوت الي الشاطئ، حيث تجمع العديد من الصيادين يبحثون عن جاسم الذي تأخر كثيراً، وبينما هم كذلك رأوا الحوت الضخم يقترب منهم، فاطلقوا تجاهه الحراب والسهام من كل جانب، ولم تمض لحظات قليلة حتي كان الحوت جثة هامدة، وخرج جاسم سالماً وعمت الفرحة الشاطئ واعماق البحار بعد أن تخلصت الاسماك من الحوت الظالم، وهذة عاقبة الظلم والطمع

السبت، 7 يناير 2017

اطول امراة في التاريخ 
 اطول امراة ف التاريخ هي ( ماريافيدا) حيث بلغ طولها 255سم وقد ماتت في برلين و لم تتجاوز السابعة من عمرها 

سليطة اللسان 
صوفيا رياوولف : امرت احد المشهورين بلوشم لرسم الصور على لسانها كالوشم لانها كانت السبب في موته بتذمرها المستمر و لسانها السليط !!
الاعتراف بالذنب فظيلة 

امرة عرجاء و ثرية من برشلونة اوصت بمبلغ (500 فرانك ) لكل اعرج مشي في جنازتها 

معمر بن ابن ابن ابن ابن ابن  ابنه 
معمر من الصين اسمه    اه -كواي .. من مدينة كانسو 
راي بعينه احفاده حتى الجيل العاشر فقد عرف ابن ابن ابن ابن ابن ابن ابن ابن ابن ابنه !!! و قد عاش في عصر ( السعادة الذهبية ) و عندما كان الامبراطور الصيني انذاك يبحث عن اسعد رجل في امبراطوريته قدم اليه هذا الجد مؤسس الاسرى الكبيرة فقد كان له 130 حفيدا سنة 1790

اليك سيدتي صص غريبة لحالات زواج عبر العالم 
1- سيدة امريكية تتزوج من مبنى 
هنا فعلا قصة في قمة الغرابة حيث قامت سيدة امريكية بالزواج من مبنى قديم كل ذالك كان بغرض حمايته من السلطات التي كانت تنوي هدمه و بناء اخر مكانه 

2- امراة تتزوج من دلفين 
ترجمت هذه السيدة حبها لدلفينها المدلل 14 سنة الى زواج حقيقي اقبم في البحر و بحظور حجم غفير من المدعوين 

3- رجل كوري يعقد قرانه على و سادة !!!
كان رجل محبا للنوم و الكسل فنشأت علاقة حب بينه و بين و سادته مما جعله يختم قصة الحب بالزواج منها زواجا حقيقيا !!

السفينة المجهولة 
قصة اخرى عن سفينة اختفت في مثلث برمودا و عادت الى الظهور مرة اخرى و لكن بوضع غريب فهذه السفينة و التي تدعا كارول ديرنج لم يتم العثور عليها في البحر بل في الشاطئ رغم ظخامت السفينة فهي ذات خمس اشرع و هذا يدل علة ظخامت هذه السفينة و قد و جدها احد حراس الشواطئ و كان نصفها الخلفي مغروز بالرمل  و المقدمة في المياه غير العميقة ولا تصلح للملاحة قام هذا الحارس بارسال رسالة استغاثة 


وحينما وصلت الاستغاثة و جدو ان السفينة حديثت البناء حيث لم يمر عام على بنائها  و ان السفينة خالية تماما من اي حياة او شخص على متنها و ان السفينة صالحة للابحار و لا يوجد فيها اي عيوب و لاحظو فقط وجود سلم الطورائ يتدلى من جانب السفينة و الغريب انهم و جدوا قط صغير لا يزال على متن السفينة و رغم ان الحالة الجوة كانت هادئة تماما في الايام التي سبقت العثور على السفينة لا انهم لم يجدو اي تفسير لوجود السفينة عل الشاطئ 

اما الغريب ما في هذه القصة ان فري الانقاذ حينما دخلوا الى السفينةو جدو طعام على طاولة الاكل  و كان كل شيء على ما هو عليه و كانما تركو الاكل ليعودو اليه و لكن لم يعد منهم احد لاكمال طعامه ؟؟؟؟

اول مشاهدة للطباق الطائرة 
في يوم 24 حزيران 1947 كان طيار امريكي يسمى كينت ارنولد يقوم بجولة للبحث عن طائرة تحطمت في مكان ما في جبال و اشنطن فجاة راى تشكيل من تسعة اشياء لامعة قادمة من جوار جبل بيكر و كانت و حيما عاد الى القاعدة اخبر زملائه بالقصة و بدات الصحف بالنشر عن هذه اروسية لكشاهدة الغيبة و كان يعتقد في البداية بانها مركبات تجسس روسية او امريكية و بدات البحث عن تفسير لهذه الظاهرة حتى ظهر مشروع الكتاب 

الازرق الذي يقوم على دراسة هذه الظاهرة عام 1969 من قبل القوات الجوية الامريكية و لكن كانت نتيجة الدراسة با الظاهر لا تستحق البحث اكثر من ذالك و لكن حد ماعاد فتح المشروع من جديد ففي كانون الاول عام 1978 صورة شبكة تلفزة استرالية طبق طائرفوق نوزلندا ولم تتبع مساره بعد ذالك بواسطة الرادار و تم عرض هذا الفلم في اغلب محطات التلفزيون 

الى ذالك الحين بدا الاهتمام بي الاطباق الطائرة بشكل كبير حتى من قبل و كالة الفظاء الامريكية ناسا التي صورة احد مركباتها لطبق طائر في الفضاء الخارجي و لكن و ادعت بان الجسم عبارة عن نيزك و ليس طبق طائر 

قصة قصيرة جدا 
في كل يوم ارى شيئا مقروضا في غرفتي دفترا او ورقا او منديلا  عرقت انا فأرا هو الذي يعبث في غرفتي بلا خوف او ريب ما ذا افعل فكرت طويلا رسمت قطة باقلام ملونة القطة كانت فاغره لفاها و مكشرة عن انيابها ووضعتها بصورة واضحة امام مكتبي و امامها من الجهة الثانية مراة تظهر على انها قطتين بدل القطة واحدة كل شيء كان سليما في غرقتي في اليوم الاول 

وضحكت و كذالك بقيت حاجاتي كما هي في اليوم الثاني ابتسمت وقلت لقد انطات اللعبة على الفأرة و لكن في اليوم الثالث و عندما عدت من المدرسة و جدت صورة القطة قد شطب عليها بلقلم الاحمر بعلامة   × و مكتوب تحتها بخط واضح انخدعت بقطتك المزيفة هذه ليومين الا يكفي  هكذا عاد الفار الى عمله السابق في غرفتي و عدت انا لا افكر بخطة جديدة للتخلص منه 

عصابات المافيا 
هذه العصابة و التي اصبحت تشكل شبكة على مستوى جميع انحاء العلم للقتل و بع المخدرات نشاة بسبب مساعدة الحكومة الامريكية  يرجع تاريخ بدا هذه العصابة الى القرن الثالث عشر عندما غزى الفرنسين جزيرة صقلبة الايطالية حي تم تكوين مجموعة ارهابية لمكافحة الفرنسين و سميت بي  alla frncia italia naela mortr  وتعني موت الفرنسين هو صرخة ايطاليا و تم اخذ اول حرف من كل كلمة لتكون كلمة مافيا و رغم ان المعروف الا ان عصابة المافيا هي عصابة للقتل و السرق لا انها في بدايتها كانت تحتوي على نبلاء الشعب الايطالي وكانت تدافع عن المظلومين الى ان خرجت المافيا من ايطاليا هنا بدا التحول حيث ذهبت الى امريكا 

في بعض مناط اسواج : على العروس ان تضع في حذائها الايسر قطعة نقدية من و الدها و في حذائها الايمن قطعة نقدية من و الدتها و ذالك للاشارة الى انها لن تتخلى يوما عن مبادىء التربية التي كبرت عليها في منزل و الديها كما تقول العادة انه اثناء احتفال العروس في حال دخول العروس الى الحمام على جميع النساء في الصالة التوجه لتقبيل العريس و في حال خروج الاخير من الصالة على جميع الرجال تقبيل العروس 

في مناط ايطالية : على العريس ان يحمل قطعة من الحديد تغطيها العروس بطرحتها و ذالك لحماية العروسين و طرد الارواح الشريرة كما يعمد الزوجان عند انتهاء الحفلة الى كسر اناء من الزجاج و تدل القطع المكسورة على عدد السنين التي ستجمعها معا 
جزيرة جاوة الاندونيسية : تصبغ العروس اسنانها باللون الاسود و تضع قدمي زوجها اثناء الزفاف و ذالك كي تظهر انها على استعداد لخدمته طوال العمر 

زواج الاموات 
من المعتقدات الصينية هذا الاعتقاد و هو زواج الاموات و العياذ بالله دفع قروي صيني مبلغ 5800 يوان اي ما يوازي سبعة مئة دولار لجثة فتاة توفيت حديثا من اجل تزويجها لابنه الميت انه بمجرد ان توفيت الفتاة 18 عام هرع الرجل الة منزلها و قام اهل الفتاة برويت الاسعار و كان اعلها السعر الذي قدمها القروي و فور الحصول على الموافقة حمل جثة الفتاة ليزوجها لابنه الذي توفي و عمره خمس سنوات ان هناك حالات مشابه تصل الى اربع و عشري حالة سنويا يذكر ان في العادات الصينية يعتقد ان زواج بعد الموت يمنع العروس و العريس من التحول الى اشباح 


يعمد البعض في العديد من الرى الالمانية الى خطف العروس ووضعها في مكان معين على العريس ان بحث عنها في جميع الاماكن مرورا بالارات حيث يطلب مساعدة الحضور بعدما يدفع ثمن المشروب 

في بعض المناط الروسية : على الرجل التقدم للزواج من حبيبته خلال الايام الفردية باستثناء الاربعاء و الجمعة و ما قبل 13 من كل شهر على الحظور شرب كاس من الفوداكا اثناء الاحتفال ثم رميها خلف ظهورهم عند الانتهاء منها 

في الدنمارك يحق للمدعوين تقبيل العروسين على الفم فجوارب العريس يجب ان تكون مثقوبة للدلالة على و فائه لزوجته 

لا زال الكثير من الاسبان يومون بعاداتهم القديمة و خاصة اهل القرى فمثلا في احدى احتفالاتهم يقومون بقطع راس و لسان الديك و ذالك لطرد الارواح الشريرة و كذالك لذنوبهم و تجتذب هذه الاحتفالات السياح من كل مكان حيث يعتبر الاسبان تعذيب 
الحيوانات قمت الاحتفالات و من احتفالاتهم الغريبة ايضا تلك التي تقام في رى ارجون و لمدة ثلاثة ايام و يطلق عليها تورودي فويجو اي احتفالات الثيران النارية حيث يتم فيها برط شعلة من النار في رني الثور و تكون من الزيت و الفتيل  و يتم اشعالها فتبدا بالتساقط على جلد الثور مما يزيد عنفه و يتبعه شباب و اطفال الفريق  و يستمر هذا الاحتفال قرابة الساعتين حتى تفى الشعلة ثم يقدم الثور قربانا للكنيسة فمن المعروف حب الاسبان للثيران 


قوة اللكمة 
( محمد علي ) اشهر ابطال العصر الحديث في الملاكمة خلال احدى مبارياته ارسل ظربة سريعة بيده اليسرة الى خصمه و عن بعد سبعين سنتمترا بلغت سرعتها ما يقارب (9000كم) في الساعة ادهشت الجميع ما عدا الخصم الذي غاب عن الوعي و نقل الى المستشفى 



الاهبل 
الممثل الشهير شارلي شابلن اشترك في مسابقة لتقليد ( شارلي شابلن ) نفسه فجاء ترتيبه الثالث 


خفة دم برنارد شو 
سالت عجوز متصابية ان يقدر ( برنارد شو ) عمرها فاجابها من نظر الى قوامك ظنك ابنة ثماني هشر و من نظر الى عينيك ظنك ابنة عشرين و نظر الى شعرك ظنك ابنة خمسة و عشرين فاعادت سؤالها ولكن كم تظن انت عمري   اجاب شو انه محموع هذا كله 



سطو 
عقد مسؤلو الامن في بنك بفرجينيا جلسة لدراسة كفية حماية موظفي الامن بعد سلسلة من اعمال السطو المسلح ....و قد احتدم الخلاف بينهم الى درجة انهم تبادلو اطلاق النار فقتل احد الحراس  و جرح ثلاثة 


امراة تتزوج من برج ايفل 
عشقت برج ايفل ( في فرنسا ) فترجمت حبها الشديد لهذا البرج الى زواج حقيقي قامت على اثره بتغير امها الى ايريكا لا تور افل 


لتبقى ذكراهم خالدة بعيدا عن العادات الدينية التي تتمسك بها بعض المجتمعات فيما يخص دفن الموتى ثمة عادات جديدة تقضي باحتفاظ برماد الميت كذكرى ابدية نذكر منها اطلاق رماد الميت في السماء من خلال عرض للالعاب النارية كما يمكن تحويل رماد جثة الميت خاتما او قطعة الماس او الاحتفاظ  به في جرى منحوته على شكل الميت كذالك بات بالمكان تحويل الرماد قلما او زينة توضع في اسفل الاكواريوم 




التهريج لابعاد الحزن : من ابرز مراسيم الجنازة في بلجيكا المهرج بيتر ليمان الذي تقع على عاتقه مهمة صعبة نوعا ما و هي تخفيف الحزن و الالم عن اهل الفقيد 



و داعا بطرية مختلفة : في مدينة ساباولو البرازيلية يقترح فيريق كرة قدم corinthians على معجبيه مرسم دفن خاصة النعش اسود و ابيض مغطى بعلم الفري سارة الموتى و ثاب الميت تحمل اشارة الفريق الا انه يجدر على اهل الراحل اختيار نباتات و زهور لا تحمل اللون الاخظر لانه لون الفريق الخصم 


قصص مرعبة 
الكثيرمن القصص الرعبة تتحدث عنها الشعوب في تراثها و تكون هذه القصة هادفه حين ورودها في التراث و في الحكم الشعبية بحيث انها لاتكون فقط للرع بل يرد الرعب منها كتوظيف له لايصال فكرة ما او حكمة و لكي يتعظ منها الاطفال فالاهل يروون هذه القصص كي يعطون عبرة لاطفالهم و لكي يحفزونهم على اطاعة اوامرهم في حال غاب الاهل و تركو الوصايا قيد تنفيذ اطفالهم خوفا عليهم من الافكار الطفولية التي دائما تبحث عن الاكتشاف و لكي ينئون بهم عن تحمل المسؤلية كونهم غير مدركين ما يدور حولهم كانت هذه القصص قصة غريبة من التراث الامازيغي و تروي القصة ما يلي 


الجنازة الاكثر تكلفة في العالم من الجازات الاكثر تكلفة في العالم جنازة و نستون تشرشل الذي تولى رئاسة وزراء بريطانيا من 1940 الى 1945 ومن 1951 حتى 1955 كان كاتبا بارعا حاز على جائزة نوبل للادب و كان الظيف الاكثر اكراما في تاريخ الولايات النتحدة وقد اسهم في هزيمة هتلر و فوز بريطانيا في الحرب العالمية الثانية عندما توفي عام 1955 نظمت له بلاده جنازة تليق بالملوك بلغت كلفتها 4.2 ملايين دولار 
قديما في  الصين كان يوضع الموتى في اكفان تعلق كالثرات في مكان مرتفع قبل انتشار و باء الطاعون في او ربا كان يدفن الناس موتاهم في المستنقعات اما اليوم فينتاب البعض رغبة في ارسال رماد الميت في رحلة الى الفضاء الا ان هذا المشروع لم ينفذ بعد فهل ستتمكن البشرية من ذالك

الجان و الجدة جدة احمد حلمت ان امراة بشعة المظهر اسنانها تظهر بشكل كبير و بشع وشعرها منفوش و ابيض و عيناها تاتي بالطول  وليس  بالعرض بمنظر قبيح قد قرصت جدة احمد و قالت الجدة انك ظربتيني بعيني فردت عليها المراة انن ساتي اليك حتى ائذيك او اذي احد من ابنئك فجاة صرخ طفل من اقاربها  يبلغ من العمر 6 اشهر فزعت الجدة من النوم من صراخ الطفل و ذهبت 
مسرعة له فةجدته يخرج سائل اخظر من فمه  لم يستطيعوا القيام بعمل الى ان ذهبوه لعديد من المستشفيات فلم يجدو جوابا من الطبيب لم يولو ان حالته غير طبيعية و لن يجدو علاج لهذه الحالة حتى مظت خمسة ايام ارسلوه الى شيخ مجاور لمنطقتهم فقرى عليه ايات من القران  وقام بتلاوت الرقية الشرعية فقال لهم لقد تاخرتم كثيرا لقد لبسه جان و حالة الطفل في غاية الخطورة و باي 
لحظة يمكن ان يموت فمرارة و كلية الطفل اندمجوا ببعظهم البعظ 
فيمكن ان ينفجرو فلم يمر الى بظعة ايام توفي الولد فتوجه به للمغسلة حتى يغسلوه و يدفنوه فلاحظوا بعد غسله ان علامة يدان متقابلتان ظهرت في صدر و الظهر و هذه كانت ضربة الجان له و هذه قصة حيقة حدثت في العراق في بغداد بالتحديد قبل ظهور الكهرباء و في نفس البيت الذي توفي فيه هذا الطفل اصبح المنزل مسكونا فحتى الان يرى اطفال الجان الذين يكون اشكالهم شقر و اعينهم تاتي بالطول وكانوا يلعبون حول الفوانيس النعلقة على سطح البيت و ما زال المنزل مسكونا حتى الان 
قصة السمكات الثلاث في احدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة و معها سمكات صغيرات اطلت احداهن من تحت الماء براسها و صعدت عاليا فرائتها الطيور الحلقة فو الماء و اختطفها و احد منها ثم التقمها و اصبحت غداء له و لم يتبقى مع الام سوى سمكتين الت احداهما اين  نذهب يا اختي قالت الاخرى ليس امامنا الاقاع البحيرة علينا ان نغوص في الماء الى ان نصل الى القاع و غاصت 
السمكتان الى قاع البحيرة و في طري الى القاع و جدتا اسرابا من السمك الكبير المفترس  اسرعت سمكة كبيرة الى احد السمكتين الصغيرتين فالتهمتها و ابتلعتها  و فرت السمة الباقية ان الخطر يهددها الان في اعلى البحيرة و في اسفلها في اعلاها ستقوم الطيور الحلقة بالتهامها و في اسفلها ياكل السمك الكبير السكم الصغير فاين تذهب و لا حياة لها الا في الماء لقد و لدت فيه و به نشات اسرعت الى امها خائفة مذعورة و قالت لها ماذا افعل يا امي اذا صعدت اختطفتني الطير و اذا غصت ابتلعني السمك الكبير قالت الام يا ابنتي اذا اردت صحتي فان خير الامور الوسط 
يتزوج 25 مرة 
تزوج حلاق يوغسلافي و هو في السن التاسعة و السبعين 25 مرة في عام و احد !!!! ( شوية بس 25 مرة  )  

كلمة اخيرة قبل الوداع : في شمال امريكا يترك البعض جثث امواتهم في الاماكن الاكثر اكتظاظا بالسكان و خصوصا قرب مطاعم ال fast foo  و السبب ؟ ينظر المارة الى جثة الرجل و يكتبون كلمة و داع في ال guest book المخصص للمناسبات 



قصة السمكة و الحرية كان الاناء الذي وضعت فيه السمكة صغيرا جدا وكانت قبل فترى قصيرة في البحر الواسع الشاسع و الذي لا يحده شيء ووجدت نفسها فجاة في مكان لا يتسع لحركتعا و لسؤ حظها فقد تسيها الصبي هكذا على الشاطىء و مضى مع اهله كانت السمكة حزينة مهمومةتبحث عن اي طريقة للعودة الى البحر فلم تجد حاولت القفز ففشلت ثم دارت بسرعو و حاولت الخروج 
فارتطمت بطرف الاناء الصلب كان البلبل يدور و لا يعرف لماذا تدور و تقفز هكذا  اقترب من الاناء و قال ما بك ايتها السمكة اكا تعبت من كل هذا الدوران و القفز قالت بالم لا ترى المصيبة التي 
اصابتني قال البلبل دون ان يفهم شيء مصيبة  اي مصيبة تلك تتحدثين عنها انت تلعبين و تولين مصيبة  فالت السمكة سامحك الله العب و انا في هذا الحال العب و انا بعيدة عن البحر العب و قد تركني الصبي في هذا الاناء و مضى هكذا دون ان يشعر بعذابي 
كيف العب و انا دون طعام كيف العب و انا ساموت بعد حين اذا بقيت بعيدة عن البحر قال البلبل انا اسف فعلا لم انتبه  رايت اناء جميلا و سمكة تتحرك وتدور وظننتك ترقصين فرحا فقالت 

السمكة نعم كالطير يرقص مذبوحا من الالم قال البلبل ماذا نستطيع ان نفعل اتمنى ان استطيع الوصول اليك لكن كما ترين مدخل الاناء ضيق و الماء الذي فيه قليل و انت اكبر حجما مني كيف اصل اليك ثم كيف احملك قالت السمكة انا في حيرة من امري لا ادري ماذا افعل احب الحرية اريد ان اعود الى البحر الحبب هناك ساسبح كما اريد  انتقل من مكان الى مكان كما اشاءقال البلبل ساحاول مساعدتك انتظريني و ساعود بعد قليل طار البلبل مبتعدا حتى التقى بجماعى من الحمام طلب البلبل من الحمام ان تساعده في انقاذ السمكة المسكينة التي تريد التخلص من سجنها الضيق  و الذي و ضعها فيه الصبي و رحل  و افقت جماعة الحمام و طارت نحو الاناء و حملته ثم تركته يقع في البحر كانت فرحة السمكة لاتقدر بثمن  و هي تخرج سابحة الى بحرها الحبيب و قفزت على وجه الماء و صاحت في سرور شكرا لكم جميعا على ما قمتم به شكرا لك ايها البلبل الصديق  و غطست في الماء و هي تغني اجمل اغنية للحرية و الوطن و كانت تملك من السعادة بحريتها ما لا يقدر بثمن 


قصة المهر الصغير كان في ديم الزمان مهر صغير و امه  يعيشان ف مزرعة جميلة وكانت حياتهما هادئه و هانئة يتسابقان تارة و يرعيان تارة اخرى لا تفاقه و لا يفارقها و عندما يحل الظلام يذهب كل واحد الى الحضيرة ليناما في امان و سلام  في وم ما و حين فجاة ضاقت الحيات بالمهر الصغير و اخذ يشعر بلملل  و بانه لا يطي الحياة في مزرعتهم الجميلة  و اراد ان يبحث عن مكان 

اخر قالت له الام حزينه الى اين تذهب ولمن نترك المزرعة انها ارض ابائنا و اجدادنا صمم المهر على رائيه و قرر الرحيل  فودع امه لكنها لم تتركه رحل وحيدا بل ذهبت معاه و عيناها تفض من الدموع و اخذا يسيران في رض الله الواسعة وكلما مرا على ارض و جدا غيرهما من الحيوانات تقيم فيها و لا يسمح لخما بالبقاء  و اقبل الليل عليهما ثم لم يجدا مكان ياويا اليه فباتا في العراء حتى 
الصباح جائعين و قلقين و بعد هذه التجربة المريرة قرر المهر الصغير ان يعود الى مزرعته لانها ارض ابائه و اجداده ففيها الاكل الكثير و الامن فمن ترك ارضه عاش غريبا 



في مساء تلك الليلة الشتائية و تحت زخات المطر و صوت الرعد يجلجل المكان وضوء البرق يكاد يخظف الابصار حاولت ان اشيطر على نفسي و لكن للاسف خانني شعوري و رفض قلبي المكوث و هب فزعا خائفا اسرعت لا ادري الى اين ساقتني قدماي الى المجهول  لاقف و كانني صنم او قل جماد لا استطيع الحراك انظر هنا و هناك علني بشيء اهتدي به لكن للاسف و اذا بذالك الصوت يقطع علي تفكيري يحول المكان الى صرخات و تاوههات اصابني 
الخوف سيطر على كل جسمي يا الهيمذا عملت لالقى كل هذا هل انا مذنب هل سيكون اخر ايامي هل وهل بدات اراجع الماضي 

ماذا اقترفت ليصير كل هذا فجاة قطع تفكيري ذالك الصوت الرهيب الذي قادني الى الوراء اسرعت احاول الاستغاثة لكن بمن هيهات ان يتجيب لي  احد سمعت صوت بكاء انه طفل يبكي سمعته يقول ما ما  امتلكني شعور غريب خارت معه قواي لماذا انا جبان لماذا لا احاول الانقاذ و لماذا اسائلة كثيرة استجمعت ما تبقى لي من شجاعة و رجعت الى ادراجي الى منبع ذالك الصوت و في لحظة هداء الصوت و لم اعد اسمع شيئا هرعت مسرعا واذا انا امام ذالك البيت الخاوي على عروشه بيت وكنه لم يسكن من مئات السنين



بدات في التفكير هل ادخل ام لا و اخيرا عزمت الى القدم للامام اما حيات اما موت فتحت الباب واذا به يصدر صوتا مخيفا يدل على انه مهجور ولحت الى البيت رباه ما هذا ليتني لم اكن ليتني لم ولم اتي الى هنا لقد رئيت اما ممددة على الارض الدم في كل مكان من جسدها و زوجها او ابوها مرمى في الطرف الاخر حتى قدمه لم تعد معه لقد مزق وكانه وحش ضاري خيل لي انها النهاية و لكن ما زلت اسمع صوتا  غريبا اهات وونات اقتربت من الصوت يا الهي انه طفل نعم لقد نجي رايته في حظن امه يبكي حملته لكنه لا يريد مفارقتها ما زال متشبتا بها احاول تهديته ولكن للاسف صرخ و صرخ و لكن دون فائدة لقد ماتت امك ماتت ولكن كف يفهمن حملته و هو لا يزال ينظر اليها و يداه تسابق عبراته يريدها معه ماما ماما ماما بكيت وبكيت و تمنيت لو دخلت لانقذ ما استطيع انقاذه و لكن فات الاوان حملت الطفل و مشيت خارجا و هو ما زال يصرخ ولكنه اظنه فهم شيئا مما قلته ماما انتهت ماتت يا حبيبي نظر الي و ارخى راسه على صدري و بكى بكيت معه تاوهت ولكنه ظر الي و كانه يسالني لما تبكي ورجع على كتفي و اغمض عينيه و نام و هو مازال يردد ماما ماما و يبكي  مع تحاتي و الى اللقاء 

كان يا مكان طفل مجتهد مؤدب ذكي غير ان معلمه يكره و ذات مرة قام الطالب بحل مسالة مقدمة من طرف المعلم بطرية غبرطريقة المعلم بل اذكى و اصح فغظب المعلم منه و اراد معاقبته فناداه و قال اسمع ايها الطالب عقابك هو التالي عليك ان تحظر لي تراب الجنة غدا و الافصلتك 
و في اليوم التالي جاء الطالب و في يده حفنه من التراب ........
بهت الاستاذ و تعلثم  كيف ......من ..........متى ........كيف استطعت ان تحضره 
رد الطالب بكل هدوء و برودة اعصاب : يا استاذ احظرت تراب و جعلت امي تمشي فوقه
دهش الاستاذ و زاد اعجابه بذكاء هذا الطالب و دهائه و اقر له بالفطنة و الذكاء 
العبرة : الجنة تحت اقدام الامهات 
مواطن بلجيكي داب طوال 20 عاما على عبور الحدود نحو المانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب و كان رجال الحدود الالمان على يقين انه يهرب شيئا ما و لكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب 
السر الحقيق لم يكشف الا بعد و فاة السيد ديستان حين وجدت في مذكراته الجملة التالية : حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات الى المانية !!
 اما عنصر الذكاء 
( ذر الرماد في العيون و تحويل انظار الناس عن هدفك الحقيقي !)
كعادتهاامضت نهارها تجمع الطعام و الحطب و قبيل الغروب همت بلرجوع فنتبهت انها فقدت اساورها اثناء بحثها عن حاجيات البيت همت تبحث عن اساورها في ارجاء الغابة فاخذها الوقت و لم تدرك ان الظلام قد حل و عندما ادركت ذالك سارعت الى البيت و هي تبكي خائفة من اجواء الغابة اثناء الليل و صلت غريبة لباب بيتها طرقت الطرقات الثلاث المتفق عليها فاقترب الاب العجوز من الباب صارت غريبة تحدثه و تروي له ما حصل 

و اخيرا هناك حركة ذكية بالفعل قام بها احد النبلاء الفرنسين فذات يوم عاد الى قصره قلقا متجهم الوجه فسالته زوجته عن السبب فقال اخبرني الماركيز كاجيلسترو ( وكان معروفا بممارسة الحر و العرافة ) انك تخونين مع اقرب اصدقائي فصفعته بلا شعور فقالت الزوجة بهدوء و هل افهم من هذا انك تصدق ادعاه فال بالطبع لم اصدق كلامه لا انه هددني بقوله ان كان كلامي صحيحا 

ستستيظ غدا و قد تحولت الى قطة سوداء و في الصباح اليوم التالي استيقظت الزةجة فوجدت بجانبها قطة نائمة فصرخت من الرعب و الفزع ثم عادت و ركعت امامها تعتذر و تطلب منها الصفح و الغفران و في تلك اللحظة بلذات خرج الزوج من خلف الستارة و بيده سيف مسلط 
و عنصر الذكاء هنا 
( استغلال خرافات الاخرين و الاتجاه بتفكيرهم لنهاية تخدم مصلحتك )
هكذا و رفع العصى فارتطمت دون قصد بجرى العسل فسقطت و انكسرت و سكب العسل منها على الارض فما كان منهما الا ان قالا ببرود خيرا لقد ارتحنا من هم الماشية و ارتحنا من هم الابن العاصي هيا بنا ننام و نرتاح هذه الليلة 
قصة الانف المقطوع 
حكى ان ف زمن بعيد جدا مرذ احد حكام البلاد و اصيب بمرض خطير جدا استدعى جميع الاطباء في مملكته لعلاجه و لكنهم جميعا اتفقوا انه ليس هناك اي دواء لمرضه سوي يقطع انفه استسلم الحاكم لعلاج الاطباء عندما تملك منه الاس و بالفعل قاموا باجراء الازم و بعد ان تعافى الحاكم من مرضه نظر الى و جهه الذي اصبح بشعا بدون انف و لكي يخرج نفيه من هذا المنظر و 
الشكل المحرج امر ان يوم وزيره و جميع موظفيه في القصر بقطع انوفهم حتى يتساوى الجميع ولا يعيبه احد بسبب انفه 
 و بالفعل قطع جميع موظفي المملكة انوفهم و عندما ذهب كل منهم الى منزله امر زوجته و جميع افرد بيته بقطع انوفهم ايظا و مع مرور الوقت صار هذا الامر عادة و جزء من ملامح اهل هذه البلدة و اشتهرو بذالك و بمجرد ان يولد مولود جديد يتم قطع انفه على الفور مرت سنوات و في يوم من الايام زار احد الغرباء هذه المملكة و كان ينظر اليه الجميع ز كانه غريب المنظر و عجيب جدا يتدلى من وجهه انف سلم فبحكم السلطه و العادة التي صارت 
جزء من هذا المجتمع صار الخطا في ظرهم صواب خطا فاخدذ الجميع ظحك و يقهقه على هذا الرجل الغريب ذو الانف و اخذ 
الاطفال يشرون اليه في دهشه و تعجب قائلين انظرو الى هذا الكائن البشع ذو الانف العجيب نسوا جميعا انهم كانوا اصحاب انوف في الاصل و ان العيب فيهم و لي في احد غيرهم  هل تدرون من هو هذا الملك و من هم اهل تلك المملكة كم من خطا اتعدنا عليه و صار اصوب من الصواب و ندافع عنه لانه فقط من عاداتنا و تقاليدنا على الرغم من كونه مجرد خرفه او خطا و نعيب على الاخرين لمجرد اختلافهم عنا حتى لو كانوا على صواب اعزائي قبل ان تعيبوا غلى اي شخص تحسوا عقولكم و اسالو انفسكم اولا كم من الاشياء تم طعها منكم و حاولوا ان تكتشفوا الاخطاء التي ورثتموها عن الاباء اخرجوها كم دولاب العادة و المالوف و ضعوها على طاولة الدين و العقل و اعيدوا بناء علاقاتكم معها لنستعيد سويا حاسة الشم و التفكير